هل الخرزة الزرقاء تطرد الحسد ؟ ام ان اللون اﻷزرق له طاقة إيجابية تطرد الطاقة السلبية

هل الخرزة الزرقاء تطرد الحسد ؟

أغلبنا ولله الحمد يعلم أن تعليق التمائم كالودعة والخرزة الزرقا وحدوة الحصان  لاتحمي من الحسد  ﻷنه تعلق بحجر من دون الله معتقدا أنه ينفعه أو يدفع عنه الضر من حسد أو عين أو جن 😕

ولكن المشكلة اليوم (الاعتقاد فى شئ أنه يضر وينفع ) ارتدت ثوبا علميا جذابا ومسميات براقة تسر الناظرين والسامعين .

ماالفرق بين الاعتقاد فى الخرزة الزرقاء أنها تدفع العين وبين أن أقول لك بأسلوب علمى
ان اللون اﻷزرق له طاقة إيجابية تطرد الطاقة السلبية!!!

☀ الامر الهام :
كيف نفرق بين مايثبت له تأثير علمى بالفعل أنه سبب فى دفع الضر أو جلب النفعوبين ماهو من قبيل الدجل ؟

الحقائق العلمية لاتثبت بمجرد الزعم أو التجربة بل أكثر البدع والشركيات راجت على الناس من باب التجربة هذا الزعم -أو غيره -لابد له من دليل  إما دليل شرعى ( غيبى ) أو دليل حسى (مادى ) فإذا قلنا احذر النار لئلا تحرق جلدك ماالدليل على صحة هذا التحذير؟ انه الحس 
 
يعنى شئ تدركه الحواس من اللمس والسمع والبصر والشم
◀إما دليل حسى وهو هنا غير موجود ﻷنه لايرى ولا يسمع ولا يحس ..
◀إذن فهذا أمر غيبى لايمكن إثباته حسا .

فهل هناك دليل شرعى ؟
 
يعنى: نص من عالم الغيب والشهادة خالق كل شئ الذى يعلم خصائص اﻷشياء وضررها ونفعها ويعلم اﻷسباب ومسبباتها ؟
▪فلماذا نترك ما تعلمناه من أدعية ونصدق هذه الخرافات ومتى ما بعد الناس عن السنة اقتربوا من البدع والضﻻﻻت التي تبعدهم عن الدين .

رسولنا ﷺ لم يدع شيئا نافعا إﻻ وعلمنا إياه ولم يتركنا فريسة للتجارب العلمية, علمنا الأدعية والرقية الشرعية التي نتقي بها شر العين والحسد ومكر الجن واﻻنس.

⚠مسألة الطاقة السلبية والطاقة اﻹيجابية فسرها علماء الدين:
بالبعد عن الله والقرب من الله:
♦فكلما ابتعد اﻹنسان عن ربه كلما زادت طاقته السلبية وكلما اقترب من ربه كلما زادت طاقته اﻹيجابية .
 
رسولنا ﷺ علمنا هذه الأمور قبل أن يصلهم العلم بأربعة عشر قرن  قال ﷺ : " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا كتاب الله وسنتي".

أسأل الله أن يحمي الجميع لما فيه خير دينهم ودنياهم وأن يلهمنا الصواب في اﻷمور كلها.

ان اعجبك الموضوع لا تنسى مشاركته عبر الفيس بوك وتويتر