تردد
كبير انتابني أصدقائي في نشر هذا الموضوع، فهو حساس جدا و قد يكون صادما
للبعض، أولا لأن المعلومات و الصور فيه شحيحة جدا، و ثانيا كون الفكره في
حد ذاتها مخيفة لأبعد الحدود، و بما أنني أسعى لمقاسمتكم ما يتوفر لي من
معلومات ووعدتكم ببحث مطول، لم أستطع إلا أن أنشر هذا الجزء بعد أن تعمقت
في البحث قدر المستطاع.
عدد من العناصر المكتشفة تثبت ان هناك عديد الحضارات اندثرت جراء زلازل او براكين، و هذا معلوم و مؤكد، و لكن طفت على السطح أدلة أخرى تثبت أن هناك حضارات دمرت نوويا!!
في عصرنا هذا، هناك اثار لا تجدها إلا في مناطق التجارب النووية، هذه الاثار تتمثل في بلورات الرمل الخضراء، عند الانفجار النووي تنطلق حرارة كبيرة جدا مع اشعاعات تذيب الرمال تاركة بركة من الزجاج السائل لا تلبث ان تتجمد مشكلة بلورات خضراء اللون من احجام مختلفة ذات منظر مميز.
ولكن ، هناك عديد مناطق الحفريات الاثرية التي تحتوي على هذه البلورات نذكر منها: الغابون، ضفاف الفرات، صحراء غوبي، الصحراء الغربية، جنوب و وسط تركيا...
إحتمال الحروب النووية القديمة هو موضوع مقلق جدا لدى البعض، و لكن من جهة أخرى، بعض العلماء وجدوا حقول يورانيوم بدت و كأنها أكتشفت و استُغلّت سابقا!
إذا ثبت أنه في أزمان سابقة هناك حضارات أبيدت ذريا، فهناك ربما حاجة ملحة لنراجع أنفسنا قبل أن تتسبب لنا أفعالنا في إعادة دروس لم تعتبر منها الحضارات السابقة!
قنوات تلفزية كثيرة اعتبرت ان الرمل الاخضر المتبلور المكتشف في عديد المناطق كان جراء اصطدام النيازك، و لكن المعروف أن النيازك تترك كآثار حجارة مفتتة متفحمة و ليس بلورات ذات لون اخضر مشبعة بالاشعاعات!!
وآخر هذه النيازك سقط في دولة المغرب و لم يترك بلورات خضراء!!
في عهد الرئيس ماو تسي تونغ، قام الجيش الصيني بتجارب نووية في صحراء غوبي (منغوليا) و تركت هذه التجارب الواحا زجاجية خضراء من الرمال المصهورة، و لكن في هذه الصحراء ايضا عثر على قطع أخرى من نفس الهيئة المطابقة و لكنها تعود لبضعة ألاف من السنين!
ألبيون هارت، واحد من أوائل المهندسين المتخرجين من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا Massachussetts institute of technology ، و في إطار مهمة مع فريقه في إفريقيا الوسطى، حاول الوصول إلى منطقة منعزلة وعرة، فاضطر لعبور امتداد صحراوي كبير، و أمام دهشته اكتشف منطقة ممتلئة ببلورات خضراء على الرمال على امتداد البصر ووجد نفسه غير قادر على تفسير الظاهرة!
المقال التالي في مجلة Rocks and Minerals بقلم مارغريت كاسون يقول:
"لاحقا في حياته، عبر البيون هارت منطقة white sands بنيفادا، بعد أولى التجارب الذرية ووجد نفس البلورات المنصهرة التي رآها في إفريقيا منذ 50 عاما مضت!!
سنة 1947 حفريات أجريت في ضفاف نهر الفرات في العراق، هناك اكتشفت نفس البلورات الخضراء، علماء الاثار لم يقدروا سوى وصف التشابه الكبير بينها و بين تلك المتواجدة في white sands بعد أول التجارب النووية في الوقت المعاصر.
في 1850، ويليام ولكر في رحلته لاكتشاف Death Valley، أعلن اكتشافه لأنقاض مدينة، وبينها هناك حجارة ذائبة و متحولة إلى بلور أخضر!
ولكر أضاف أن كل تلك المنطقة المجاورة لوادي جيلا تحوي عديد الدلائل لتعرضها لنيران رهيبة و حرارة مهولة.
عديد القلاع و الأنقاض القديمة في كل من انجلترا و سكوتلاندا و جزر الكناري و حتى افريقيا تحوي هذه الحيطان المذابة و المتحولة لبلورات، و هي كما جاءت في وصف الدكتور ايريك فون فانج (باحث في اصل التكوين و الخلق) : قطع من الحيطان تحولت إلى بلور... بفعل حرارة جهنمية!
ملخص حديثنا:
رغم أن العالم الحديث لم يعرف الطاقة النووية سوى في اربعينات القرن
العشرين، هناك كمية مذهلة من الادلة تشهد بوجود تفاعلات نووية تعود لعصور
تاريخية سحيقة.
رمال متبلورة مشعة، جدران ذائبة بفعل حرارة رهيبة كل هذا يتجاوز قدرات عصر عرفنا أنه لا يحمل من الامكانيات و الأسلحة سوى البدائي و الحقير.
و ختاما، اترككم مع مقولتين شهيرتين لألبرت إينشتاين(واضع النظرية النسبية الخاصة التي مكنت من شطر الذرة) و لروبرت اوبنهايمر( الملقب بأبو القنبلة الذرية وواضع نظرية اينشتاين قيد التطبيق و رئيس برنامج الاسلحة النووية انذاك)
لما سئل اينشتاين عن نوع الاسلحة التي ستستخدم في الحرب العالمية الثالثة مستقبلا، قال :
"لست ادري، و لكني واثق ان في الحرب العالمية الرابعة، السلاح المستخدم هو الحجارة التي سيتراشقون بها!!"
أما العالم ابنهايمر، لما سئل عن القنبلة التي القيت على هيروشيما إن كانت الأولى من نوعها قال:
"نعم، دون ادنى شك هي الأولى... في عصرنا هذا!!"
"نعم، دون ادنى شك هي الأولى... في عصرنا هذا!!"
آثار و مخلفات بعض الحضارات القديمة: لغز البلورات الخضراء
Reviewed by غير معرف
on
10:27 م
Rating:
من صاحب المقال لو سمحت
ردحذف